دول كثيرة في محيطنا الإقليمي والدولي تتحدث عن التطور والمستقبل والمكاسب الاقتصادية لمواردها، ولكنها عاجزة عن استضافة الأحداث والمناسبات العالمية الكبرى، وغير مؤثرة في حضورها، وقرارها، وعلاقاتها الدولية، كذلك مواقفها ليست ذات أهمية في صناعة التغيير نحو تنمية مستدامة للإنسان والمكان.
نحن في المملكة، وعلى مدى سنوات قصيرة من عمر رؤيتنا الطموحة، استطعنا أن نحقق مكاسب نوعية في مستوى حضورنا الدولي، ونلفت أنظار العالم إلى دولة حضارية نصف سكانها من الشباب الطموح الذي يراهن على المستقبل، وصناعة الفرص وكسب التحديات.
القطاع الرياضي واحد من قطاعات حيوية عدة في المملكة يشهد نمواً وتطوراً مختلفاً عن عقود ماضية، وينطلق من مشروع له مستهدفات ومبادرات وممكنات ومؤشرات أداء للانتقال إلى العالمية، والأهم المساهمة في الناتج المحلي إلى 3% في 2030 مقارنة بـ1% حالياً، وتوفير 22 ألف فرصة وظيفية في 2023 ليصل إلى 165 ألف خلال السنوات السبع المقبلة، كذلك ارتفاع نسبة ممارسي الرياضة من 13% في 2015 إلى 48% في 2022 بنسبة زيادة 300%، أيضاً ارتفاع نسبة ممارسة المرأة للرياضة 400% خلال السنوات الماضية، وذلك من 8% إلى 38%.
هذا المشروع منذ انطلاقته مع رؤية المملكة استضاف أكثر من 100 حدث رياضي دولي ضمن 40 رياضة مختلفة، وتوجها باستضافة كأس العالم 2034 في نسخة استثنائية تجمع 48 منتخباً للمرة الأولى في تاريخ البطولة في دولة واحدة، واستمراره مشروعاً لبناء إنسان قادر على المنافسة عالمياً، ومساهماً في تحقيق تطلعات جيل بأكمله للنهوض في مهمة تمثيل الوطن وحصد المنجزات.
وتأتي مباركة سمو ولي العهد لملف ترشح المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 تأكيداً على الدعم والرعاية الذي يحظى به القطاع الرياضي في المملكة، ووقوف سموه داعماً وموجهاً لأدق التفاصيل في هذا القطاع، وهذا الملف تحديداً، حيث يعكس جانباً مهماً مما تحقق على مستوى رؤية الوطن 2030، ومتوافقاً مع مشروعاتها ومنجزاتها الكبرى، ومرتكزاً في اكتمال ملف الترشح، وما يتوافر عليه هذا الملف من خدمات نوعية، وبنية تحتية، وتطورات تقنية، وإمكانات تنظيمية غير مسبوقة، وهو ما عبّر عنه رئيس الفيفا بكل وضوح من أن الملف السعودي للترشح؛ يعبّر عن حالة خاصة من الشغف والطموح في تحقيق النجاح.
هذا الاستعداد السعودي المبكر لاستضافة كأس العالم 2034، وتهيئة البنية التحتية للاستضافة، من خلال الإعلان مؤخراً عن استاد الملك سلمان في العاصمة الرياض، وقبل ذلك المشروعات الأخرى لتطوير الملاعب والمنشآت الرياضية، واستكمال البنية التحتية للمطارات والفنادق والطرق والبرامج السياحية المتنوعة، حيث يعكس كل هذا الاستعداد المبكر رغبة سعودية للنجاح والتميّز، ونحن نرفع شعار «معاً ننمو» بالشراكة والانفتاح على الجميع.
نحن في المملكة، وعلى مدى سنوات قصيرة من عمر رؤيتنا الطموحة، استطعنا أن نحقق مكاسب نوعية في مستوى حضورنا الدولي، ونلفت أنظار العالم إلى دولة حضارية نصف سكانها من الشباب الطموح الذي يراهن على المستقبل، وصناعة الفرص وكسب التحديات.
القطاع الرياضي واحد من قطاعات حيوية عدة في المملكة يشهد نمواً وتطوراً مختلفاً عن عقود ماضية، وينطلق من مشروع له مستهدفات ومبادرات وممكنات ومؤشرات أداء للانتقال إلى العالمية، والأهم المساهمة في الناتج المحلي إلى 3% في 2030 مقارنة بـ1% حالياً، وتوفير 22 ألف فرصة وظيفية في 2023 ليصل إلى 165 ألف خلال السنوات السبع المقبلة، كذلك ارتفاع نسبة ممارسي الرياضة من 13% في 2015 إلى 48% في 2022 بنسبة زيادة 300%، أيضاً ارتفاع نسبة ممارسة المرأة للرياضة 400% خلال السنوات الماضية، وذلك من 8% إلى 38%.
هذا المشروع منذ انطلاقته مع رؤية المملكة استضاف أكثر من 100 حدث رياضي دولي ضمن 40 رياضة مختلفة، وتوجها باستضافة كأس العالم 2034 في نسخة استثنائية تجمع 48 منتخباً للمرة الأولى في تاريخ البطولة في دولة واحدة، واستمراره مشروعاً لبناء إنسان قادر على المنافسة عالمياً، ومساهماً في تحقيق تطلعات جيل بأكمله للنهوض في مهمة تمثيل الوطن وحصد المنجزات.
وتأتي مباركة سمو ولي العهد لملف ترشح المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 تأكيداً على الدعم والرعاية الذي يحظى به القطاع الرياضي في المملكة، ووقوف سموه داعماً وموجهاً لأدق التفاصيل في هذا القطاع، وهذا الملف تحديداً، حيث يعكس جانباً مهماً مما تحقق على مستوى رؤية الوطن 2030، ومتوافقاً مع مشروعاتها ومنجزاتها الكبرى، ومرتكزاً في اكتمال ملف الترشح، وما يتوافر عليه هذا الملف من خدمات نوعية، وبنية تحتية، وتطورات تقنية، وإمكانات تنظيمية غير مسبوقة، وهو ما عبّر عنه رئيس الفيفا بكل وضوح من أن الملف السعودي للترشح؛ يعبّر عن حالة خاصة من الشغف والطموح في تحقيق النجاح.
هذا الاستعداد السعودي المبكر لاستضافة كأس العالم 2034، وتهيئة البنية التحتية للاستضافة، من خلال الإعلان مؤخراً عن استاد الملك سلمان في العاصمة الرياض، وقبل ذلك المشروعات الأخرى لتطوير الملاعب والمنشآت الرياضية، واستكمال البنية التحتية للمطارات والفنادق والطرق والبرامج السياحية المتنوعة، حيث يعكس كل هذا الاستعداد المبكر رغبة سعودية للنجاح والتميّز، ونحن نرفع شعار «معاً ننمو» بالشراكة والانفتاح على الجميع.